السبت، 7 يناير 2012

الفجــر الرياضي ينفرد بنشر الاسباب الحقيقية لألغاء مباراة الاهلى والمحلة



الفجــر الرياضي ينفرد  بنشر الاسباب الحقيقية  لألغاء مباراة الاهلى والمحلة

 
ينفرد موقع  "الفجـــر الرياضى" بنشر كواليس ماحدث بمباراة الأهلي وغزل المحلة في الأسبوع الـ11 للدوري الممتاز  والتى  انتهت  بشكل مؤسف للغاية بعد أن انقلبت جماهير المحلة الغاضبة وهاجت ونزلت أرض الملعب لتعتدي علي طاقم التحكيم، وتوجهت إلي مدرجات جماهير الأهلي للاعتداء عليها مما جعل الكل  فى حالة عدم توزان وترقب .
 
 
 ونحن ننفرد بحقيقة ماحدث داخل ملعب استاد المحلة  حيث   قام  المساعد بالغاء  الهدف بعد نزول الجهاز  الفنى   للمحلة لارض الملعب   وكانت المشكلة الكبرى تردد  الحكم ياسر عبد الرؤوف فى  اتخاذ القرارات الحاسمة  حيث الغي الهدف وبعدها اخذ ابو تريكة الحكم وذهب لحارس مرمى المحلة  وطلب منه شهاد ته  قائلا له : قول شهادتك امام ربنا لأنك هتتحاسب عليها  فأجاب  حارس المحلة سامح على  قائلا "الهدف الصحيح"  فقرر الحكم احتساب الهدف وبعدها مباشرة اصيب  الحكم بحالة من الهستريا والفزع بعدما رأى الجماهير  واخذ يجرى داخل الملعب  رغم ان مدير الامن اللواء مصطفى باز  اكد له  ان الامر تحت السيطرة فطلب الحكم من مدير الامن قبل الغاء المباراة ان يخلى المدرجات تماما   للاستمرار فى المباراة وهو الامر الذى رفضه مدير الامن لصعوبة تنفيذه  وعاد مدير الامن ليطلب منه استئناف المباراة على مسئوليته الشخصية الا ان الحكم رفض  الامر تماما واتخذ قراره .
 
 
    فقامت قوات الامن بالغربية  بتأمين جماهير الاهلى الذين قررو الخروج سيرا علي الاقدام وهو ما استغرق وقت كبير في تامينهم حتي سفرهم الي القاهرة واخر خروج لاعبي الفريقين من الملعب لانشغال الامن بتامين الجماهير .
 
 
 وقد اصر من سيد عبد الحفيظ  على عدم الخروج بأتوبيسات واصر على احضار مدرعة للخروج فيها الامر بالرغم من تطمينات مدير الامن له وتاكيده انه المسئول عن خروجهم بالاتوبيس امنين  وتم خروجهم وسط حراسة من 15 مدرعة  وكان وزير الداخلية  يتابع الامر بنفسه حتى وصول الاهلى بسلام .
 
 
وأشار سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي إلي أنه مندهش للغاية من الحالة التي كان عليها لاعبي وجهاز غزل المحلة حيث حاول البعض التعدي علي محمد أبوتريكة عندما دخل في نقاش مع حكم المباراة ياسر عبدالرؤوف وحامل الراية، ونفس الأمر مع بيدرو المدرب العام للأهلي عندما ذهب إلي شباك المحلة المقطوعة حيث كان بعض العمال يحاولون إصلاحها لإخفاء الأمر، ولولا وجود حسام غالي لأصبحت كارثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق