ليس فقط بشرتهما السمراء هي ابرز ما يجمع بينهما من شبه ,, ولكن كلاهما نجما يمتلك موهبة كبيرة ولن نقول هنا مع الفارق فشيكابلا لا يقل موهبة عن بالوتيلي .. كلاهما ايضا مشاغبا كبيرا,ولكن مشاغب بدرجة "نجم" .
كلاهما يمتلك نفس " الروح " فمشاكله التي يسمع ويقرأ عنها الجمهورتصنع عنه صورة سيئة للغاية ,ولكن حينما يتحدث عنه زملاءه بالفريق تجد نفسك امام شخصا اخر وفي نفس الوقت مشاكلهم مع زملائهم لا تنتهي وقد يصل الامرالي الاشتباك بالايدي احيانا !!.
فشيكابالا بدأ الموسم بخناقة مع زميله في الفريق هاني سعيد انتهت بإصابة الاخير بقطع في اوتار قدمه وغيابه عن الملاعب لـ3 اشهر , وبالوتيلي هو الاخر اشتبك مع زميله في مانشيستر سيتي ميكائيل ريتشاردز ولولا تدخل زملائهما لأنتهي الامر بكارثة .
دخل بالوتيلي وشيكابالا اقسام الشرطة غير مرة بسبب مشاكلهما التي لا تنتهي فالنسخة الايطالية كان علي موعد مع صديقته في احد شوارع العاصمة روما وحينما تأخرت عليه قام بفتح منبه سياراته مما سبب ازعاج كبيرا للسكان اللذين ابلغوا عنه علي الفور لتأتي الشرطة وتأخذه علي الفور.
بينما دخل شيكابالا قسم الشرطة حينما اعتدي بالضرب رفقه زميله في الزمالك احمد حسام ميدو علي احد المشجعين حينما طلب التقاط صورة تذكاريه معه ولم يكن النجمين يرغبان في الامر .
حينما تتحدث عن علاقة الثنائي بالجنس الاخر ستجد تشابها كبيرا ايضا فكلاهما " دون جوان " علي طريقته , فحسام حسن المدير الفني السابق للزمالك سبق واشتكي من تعدد علاقات شيكا بالفتيات وهو ما تأكد بالصور التي تنشر كل فترة للاعب وفي اماكن غير محبزة علي الاطلاق , وبالوتيلي هو الاخر شوهد مؤخرا رفقه ممثلة افلام اباحية وقدمها لزملائه علي انها صديقته برغم انه مرتبط بعلاقة مع فتاة ايطالية اخري !!.
ويشترك بالوتيلي وشيكابالا معا في الشعور الدائم بالاضطهاد بغير مبرر وربما الامر له علاقة بنشأتهما يتيمين , كما انهما مغرورين ويشعران بذاتهما الي حد كبير لدرجة جعلت هذا الغرور ينتقل من الحياة الشخصية الي ادائهما في الملعب .
علاقة بالوتيلي وشيكابالا بجماهير الاندية المنافسة عادة ما تكون متوترة وطبعا الامر يتعلق بسلوكهما الشخصي فلن تنسي جماهيرالاهلي اللاعب وهو يردد نشيد الالتراس " ابطال علي مين " .. كما اشتبك بالوتيلي غير مرة مع جماهير مانشيستر يونايتد في انجلترا او روما في ايطاليا بسبب طرقه المستفزة في الاحتفال بالاهداف .
ادخل وشاهد الفيديو الاول
ادخل وشاهد الفيديو الثانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق